لقد كنت في الامس أجلس مع أحد اللاجئين في أحد مخيمات الاردن ... فسألني: لماذا لم تسافر الى البلاد ؟ , قلت له مازحا : ماذا أفعل هناك في العيد , زيارة أسوار عكا وشواطئ حيفا وميناء يافا , لقد سئمت منهم ... فقال لي : يا لك من حقير , أتزيد من جرحي !؟؟؟
.. لم يفهمني , لم يفهم أني بقيت هنا متضامنا معه , وأجرح نفسي بغربتي ومنفاي عن الوطن وببعدي عن أهلي وعن أرضي ... كي اشعر قليلا ولو لوهلة بمعاناة لاجئ يحترف الحزن والانتظار لعودته......................
-
آخر الإدراجات
اضافة تعليق