احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حالة عشق بالطريقة القانونية

 لوهلةٍ  تعتقد أنك بمسرح الجريمة ,تُمعن النظر مرة أخرى لتتأكد أنها غرفتك فتتيقن بالفعل أنها هي بجميع مواصفاتها ...

تجتمع كل قواك وتشكل شخصية المدعي العام لتكشف مرتكب هذا الجرم , تبدأ بالبحث عن أية شيء لهُ صلة بالكشف عن الفاعل ,تلتفت مراراً وتكراراً وتغوص تنقيباً بالتفاصيل الصغيرة , تبتسم لألتقاطك بعض الأدلة فتجمع ما تسنى لك هذه الأدله , بسرعتك القصوى تنطلق لمُختبر قلبك لمُعاينتها , فهو المختبر الوحيد القادر على معاينة هذه الادلة ...

فنجان قهوةٍ ترك عليه بصمة ,وأذا بها بصمتها ونُسي قصداً أبتسامة بقربها فتتيقن من الدليل الأول انها هي ..                                      

تنتقل الى الدليل الأخر وهو منضدة سجائر فتُدقق بها لتتيقن أن الروح التي أُستجمعت بقربها هي روحها ,علماً بان أدلة الأتهام تبنى على الجزم واليقين وليس على الشك.

تتجول بين قرينة تلو الاخرى وشهادة وبينة تلو الأخرى ,كل أسهم الأدانة تدل على أنها فاعة الجرم الأصلية,تخرج من مختبرك لتستخلص التكييف القانوني للفعل ..

مرةٌ أخرى يتور الشكوك في داخلك؛ أهل هي جريمة عشق لامتناهية ,أم جريمة حُب بأدوات حادة, أم إيذاء قلب مع سبق الأصرار والترصد أم جريمة خطفٍ للكيان الموجود !!؟؟؟

أختلف التكييف ولم تختلف الجانية ,فهنا لا مكان للأيدولوجيا فالكل على دين أبيه ..هنا ما زالت الأصنام وصكوك الغفران وظلال الله ..هنا لا مكان للإله فهي لا توجد الاّ في الجمال ........

                فإذا كان حُبنا جريمة فليشهد العالم أننا مجرمون  

 

                                    

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

12:43م | 19 كانون الأول، 2011
نص مجرم